رذاذ عطر انثوي ..يسافر عبر الكلمات بهدوء ليلون هذه الصفحات الصامته يوميا بشرعية جنون !!!

السبت، ١٦ يناير ٢٠١٠

لما اعتدت الصمت؟

لما اعتدت الصمت؟

حسنا بعد أن تكلمت كثيرا وصرخت كثيرا أصبحت متعبة الشفاه .

فما فائدة الكلام إن لم يكن هناك من يفهمه ويسمعه....

ما فائدة الصراخ؟ إن كان لا يصل الصوت؟؟

أو أن كنا نسمع ولا نبحث عن ما وراء الكلمات.
فأخيرا قررت لف جسدي بصمت, الكلام والتفكير.
وغمست قلبي بالصمت وأنقذت عقلي من بحيرة الثرثرة
علي أكون يوما حرة أمام الشمس, وهادئة صامتة أمام القمر.
صدقوني ان اصمت فهذا لا يعني انني ضعيفة او يصعب علي الكلام.
لا.. فهناك حنين كائن بالأعماق يتحدث..ونعومة تتكلم بهمس ولكنها تخبئ من ورائها عصاة كبيرة
لما اعتدت الصمت؟..
فهذا بعد ان حدث بعد ان وجدت نفسي نفسي بتلك اللغة قادرة بالتعبير عن الالم الشافع وعن فرحي وحزني ورقصي؟؟
فما لي اجمل من ان اغني بصمت؟ وانام وابتسم واتكلم وارقص واشعر بسكون... واتلذذ واعدو بهدوء فذلك الصمت حررني....واراني اشياء لم اراها يوما وجعل مني قادرة على ملامسة اجنحتكم واصبح بمقدوري ..ان اشعر بالمطر وان اقف بالظل ؟تحت اشجار اللوز وجعل من جسدي مكان تختبئ به الريح مع فوضى حواسي الساكنه اصبحت افرح حين تتبلل قدماي وحين اضيع بين طيات لحفي وحين ابدا بالبحث عن فرحي بداخلي واهم من كل هذا انني ومع صمتي لا استطيع ان اغير اسمائكم او لون عيونكم ولكنني استطيع..ان اناجي ارواحكم والامس قلوبكم ....

كتاباتي.....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق